أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

دليل المبتدئين للاستثمار في الأسهم | كيف تبدأ وتحقق دخلًا سلبيًا؟

إذا كنت مبتدئًا وتفكر في دخول عالم الاستثمار في الأسهم، فقد يكون الأمر مربكًا في البداية. لكن لا تقلق! في هذا الدليل، سنوضح لك كل ما تحتاج لمعرفته خطوة بخطوة، من كيفية شراء الأسهم إلى استراتيجيات تحقيق دخل سلبي مستدام. سواء كنت تسعى لاستثمار طويل الأجل أو تبحث عن طرق ذكية لتحقيق أرباح دورية، ستجد هنا الأساسيات التي تساعدك على بدء رحلتك الاستثمارية بثقة.

  • في هذا المقال اليوم سنشرح الاستثمار فى سوق الاسهم او سوق الاوراق الماليه وهوضح ما هي الأسهم وكيف تستثمر في الأسهم؟ و كيف يصبح الناس أثرياء من خلال الاستثمار في الأسهم؟ وما هي افضل الاسهم للمبتدئين؟.
  • أول شيء يجب أن تعرفه هو أن سوق الأسهم أو سوق الأوراق المالية بسيط جدًا، والصورة الكبيرة التي قد تكون في ذهنك عنه مبالغ فيها للغاية. لذا، دعني أولًا أوضح لك ما هي الأسهم.

الاستثمار في الأسهم للمبتدئين | خطواتك الأولى نحو تحقيق دخل سلبي

تخيل أنك تمتلك نشاطًا تجاريًا أو شركة ناجحة وترغب في التوسع وتنمية عملك. لتحقيق ذلك، ستحتاج إلى تمويل، لكن للأسف، لا تمتلك المبلغ الكافي. في هذه الحالة، ستحتاج إلى جمع الأموال من مصدر خارجي، أي شخص أو جهة تمتلك رأس المال لدعم توسع شركتك وزيادة إيراداتك وأرباحك. والسؤال هنا: كيف ستتمكن من جمع هذه الأموال؟

الاستثمار في الأسهم للمبتدئين | خطواتك الأولى نحو تحقيق دخل سلبي
دليل المبتدئين للاستثمار في الأسهم | كيف تبدأ وتحقق دخلًا سلبيًا؟


والإجابة هنا هي البحث عن مستثمرين، وأفضل مكان يمكن العثور عليهم هو سوق الأوراق المالية، المعروف أيضًا بسوق الأسهم. في هذه الحالة، إذا كنت ترغب في جمع رأس مال كبير لشركتك من المستثمرين، فستحتاج إلى طرح جزء من ملكيتك للبيع، وهو ما يُعرف بالاكتتاب. على سبيل المثال، إذا قررت بيع 30% من شركتك للمستثمرين، فإن هذه النسبة ستتحول إلى أسهم، وقد تتمثل في 300,000 سهم من إجمالي أسهم الشركة.

  • إذا قمت بشراء أسهم في شركة جوجل، المالكة لليوتيوب، فهذا يعني أنك أصبحت أحد المساهمين في الشركة. صحيح أن حصتك قد تكون صغيرة جدًا، لكنك لا تزال تُعتبر مالكًا في جوجل، حتى لو كنت تمتلك سهمًا واحدًا فقط من بين آلاف الأسهم.
  • ونظرًا لأن عدد الأسهم في هذا النوع من الشركات يكون كبيرًا جدًا، فلن تجد شخصًا واحدًا يمتلك شركة عملاقة مثل جوجل أو تسلا أو مايكروسوفت أو حتى آبل بمفرده. في الواقع، هناك آلاف الأشخاص الذين يمتلكون أسهمًا في هذه الشركات.

كيفية بدء الاستثمار في سوق الأسهم للمبتدئين | دليل شامل لفتح حساب والتداول

والآن، كيف يمكنك الاستثمار في الأسهم؟ سوق الأسهم، المعروف أيضًا بالبورصة أو سوق الأوراق المالية، هو سوق ضخم يتداول فيه الناس شراء وبيع أسهم الشركات. لكي تصبح جزءًا من هذا السوق وتتمكن من شراء وبيع الأسهم، ستحتاج إلى التسجيل وفتح حساب لدى إحدى شركات السمسرة أو الوساطة المالية أو شركات تداول الأوراق المالية.

  • وهذه بعض المسميات التي تُطلق على الشركات الوسيطة بينك وبين البورصة أو الشركات المدرجة فيها. يمكن اعتبار هذه الشركات بمثابة بوابة تتيح لك الدخول إلى سوق البورصة، مما يمكنك من شراء وبيع الأسهم بكل سهولة.
  • توجد العديد من شركات السمسرة والوساطة، بعضها يتيح لك شراء وبيع أسهم الشركات المحلية فقط داخل بلدك، بينما يوفر البعض الآخر خيارات أوسع، حيث يمكنك شراء أسهم الشركات المحلية بالإضافة إلى إمكانية التداول في البورصات العالمية، مثل السوق الأمريكي لشراء أسهم الشركات الأجنبية. وبشكل عام، تمتلك كل دولة شركات وساطة خاصة بها تلبي احتياجات المستثمرين المحليين.
  • على سبيل المثال، تختلف شركات السمسرة أو الوساطة في مصر عن تلك الموجودة في السعودية. وفي معظم الدول العربية، يجب أن تكون الشركات التي تتيح لك شراء الأسهم المحلية مرخصة من البنك المركزي في الدولة نفسها لضمان الامتثال للقوانين واللوائح المالية.
  • أول خطوة للتسجيل هي البحث عن أفضل خمس شركات سمسرة أو وساطة في البورصة داخل بلدك، ثم اختيار واحدة منها. بعد تحديد الشركة المناسبة، يمكنك التسجيل من خلال موقعها الإلكتروني أو عبر التطبيق الذي توفره لفتح حساب التداول الخاص بك.

أنصحك باختيار شركة سمسرة توفر تطبيقًا على الهاتف، بحيث يمكنك استخدامه بسهولة في عمليات الشراء والبيع. بعد التسجيل والموافقة على حسابك، ستحتاج إلى إيداع الأموال أو تحويلها من حسابك البنكي إلى حسابك لدى شركة السمسرة. وبمجرد وصول الأموال إلى حسابك في الشركة، ستتمكن من شراء أسهم في الشركات المختلفة.

  • لكن قبل اختيار الشركات التي ستستثمر فيها، عليك التأكد من أن أسهمها متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وأن جميع معاملاتها المالية حلال.
  • يمكنك معرفة ذلك من خلال الهيئات الشرعية في بلدك، حيث تمتلك كل هيئة شرعية قائمة بالشركات المسموح بالاستثمار فيها. كل ما عليك فعله هو إجراء بحث للوصول إلى هذه القائمة والتأكد من استثمارك في شركات تتوافق مع الضوابط الشرعية.

أهمية اختيار الشركات القوية لتحقيق نمو مستدام ودخل سلبي من الأسهم

يجب اختيار شركة قوية ومستقرة في السوق، لأن ذلك يساعد في زيادة قيمتها وسعر أسهمها مع مرور الوقت. كلما حققت الشركة نجاحًا وأرباحًا أعلى، زادت الفوائد التي يحصل عليها المستثمرون. كما تقوم الشركات القوية بتوزيع أرباحها السنوية على المساهمين، مما يمنحك عائدًا إضافيًا على استثمارك. لذا، تأكد من اختيار شركة ذات أداء مالي مستقر ونمو مستدام.

  • تُوزَّع هذه الأرباح على المساهمين وفقًا لنسبة ملكيتهم في الشركة، وتُودع تلقائيًا في حسابك البنكي أو في حسابك بشركة السمسرة دون أي تدخل منك.
  • وهذا ما يُعرف بالدخل السلبي، حيث تحصل على عائد مالي دون الحاجة إلى القيام بأي مجهود إضافي، وهو مفهوم شائع في عالم الاستثمار.
بعد شراء الأسهم، لديك خياران:
  1. إما الاحتفاظ بها لفترة طويلة، وهو ما يعرف بالاستثمار.
  2. أو بيعها بعد فترة قصيرة لتحقيق ربح سريع، ويطلق على ذلك التداول. يعتمد اختيارك بين الاستثمار والتداول على أهدافك المالية واستراتيجيتك في السوق.
  • وطبعا هناك العديد من الأسباب لبيع الأسهم، مثل: الحاجة إلى سيولة مالية سريعة أو عدم الرغبة في الاستمرار مع شركة معينة والرغبة في الاستثمار في شركة أخرى.
  • هذه قرارات شخصية تماما، ولا أحد سيطلب منك توضيح سبب البيع. بمجرد تقديم طلب البيع، يتم تنفيذ العملية فورا، وتصبح الأموال متاحة في حسابك لدى شركة السمسرة أو الوساطة.
  • بعد ذلك، يمكنك تركها في الحساب، استخدامها لشراء أسهم جديدة، أو تحويلها إلى حسابك البنكي، حسب ما تراه مناسبا.

طرق تحقيق الثراء من الاستثمار في سوق الأسهم

في الحقيقة، في ناس كتير جدا بتقدر تحقق ثروة من الاستثمار في سوق الاسهم، لكن ما فيش طريقة واحدة مؤكدة يتبعها الجميع. كل مستثمر عنده استراتيجيته الخاصة اللي بتناسب أهدافه وطريقة تفكيره. وعلشان كده، أنا هقول لك الطرق المختلفة اللي الناس بتستخدمها، وانت تختار الأنسب ليك.

والطرق دي هي:
  1. الشراء والاحتفاظ.
  2. توزيع الأرباح.
  3. المضاربة.
  4. والتداول.
أولا الشراء والاحتفاظ:
  • في الطريقة دي، الناس بتشتري الأسهم وبتحتفظ بيها لفترة طويلة جدا، مش لشهر أو شهرين، لكن لسنين طويلة، ممكن توصل لـ 10 سنين أو أكتر. في ناس حتى بتفضل محتفظة بالأسهم لحد ما تموت وبتورثها لأولادهم.
  • الربح في الطريقة دي بيكون من خلال زيادة قيمة الأسهم على المدى الطويل، وكمان من توزيعات الأرباح السنوية اللي بتقدمها الشركات اللي هم مستثمرين فيها، وده بيكون كمصدر دخل إضافي ومستمر للمستثمرين.
  • وده لأن الشركة لما بتحقق أرباح، بتوزعها على المساهمين، وده بيحصل كل ربع سنة أو نص سنة أو سنة كاملة، حسب سياسة الشركة.
  • في استراتيجية الشراء والاحتفاظ لسنين طويلة، المستثمر مش بس بيستفيد من ارتفاع سعر السهم مع مرور الوقت، لكنه كمان بيحصل على أرباح دورية من الشركة، ودي الأرباح اللي بتوزعها الشركة بناءً على أدائها المالي.

ومع استمرار الاحتفاظ بالأسهم لفترة طويلة، تزداد قيمة الاستثمار بشكل كبير، وده بيخلي المستثمر يحقق مكاسب أكبر، سواء من خلال بيع الأسهم بسعر أعلى في المستقبل أو من خلال الاستفادة المستمرة من الأرباح السنوية اللي بتنزل له. وعلشان كده، الاستثمار بهذه الطريقة بيعتبر من أكثر الطرق أمانًا لتحقيق الثروة على المدى البعيد، وكتير من المستثمرين الكبار في العالم بيعتمدوا عليها لبناء ثرواتهم. 

ثانيا طريقة هي التداول:

وفي هذه الطريقة، تتم عمليات الشراء والبيع بصورة متكررة بهدف تحقيق الأرباح في فترات زمنية قصيرة. عملية الشراء والبيع هنا مش بتكون على المدى الطويل زي الشراء والاحتفاظ، لكنها بتحصل بشكل متكرر جدًا، ممكن كل ساعة أو كل يوم أو حتى خلال دقائق، وده بيعتمد على حركة السوق وأداء الأسهم.

  • التداول بيحتاج معرفة قوية بالتحليل الفني، لأن المتداول لازم يكون قادر على قراءة الرسوم البيانية، وفهم اتجاهات السوق، وتحليل مؤشرات الأسهم المختلفة علشان يعرف متى يشتري السهم ومتى يبيعه لتحقيق أقصى ربح ممكن.
  • وعلشان كده، أنا لا أنصح المبتدئين بالدخول في عالم التداول مباشرةً، إلا بعد تعلم التحليل الفني بشكل جيد، والتدرب على السوق من خلال الحسابات التجريبية أو التداول بمبالغ صغيرة في البداية.

ومع الوقت، لما تكتسب خبرة كافية وتصبح متمرسًا في تحليل السوق واتخاذ القرارات السليمة، هتقدر تحقق أرباح كبيرة جدًا في وقت قصير مقارنةً بالاستثمار طويل الأجل، لكن لازم تعرف إن التداول فيه نسبة مخاطرة عالية، ولو ما كانش عندك الخبرة الكافية، ممكن تتعرض لخسائر كبيرة.

وثالث طريقه: المضاربه

والمضارب يعتمد على شراء الأسهم ذات السعر والقيمة المنخفضة على أمل أن ترتفع قيمتها بشكل كبير في المستقبل. يمكن أن يحقق المضارب أرباحًا ضخمة إذا استثمر في شركة ناجحة، لكنه قد يتعرض لخسائر كبيرة إذا فشلت الشركة في النمو والاستمرار. لذلك، المضاربة تُعتبر مخاطرة عالية وتتطلب دراسة جيدة للسوق والشركات المستهدفة.

وفي امثله على كده كثير جدا زي اللي استثماره في بدايه الشركات الناشئة زي مثلا شركه امازون او تسلا للسيارات الكهربائيه وماحدش كان متوقع ساعتها ان هذه الشركات في المستقبل هتبقى بالقوه اللي احنا شايفينها دلوقتي لكن في ناس استثمرت في شركات وخسرت فلوسها لان الشركات ديت اصلا ما ظهرتش للنور فلو فكرت تضارب ما انصحكش انك تستثمر جز كبير من فلوسك في شركه واحده .

رابعا : المستثمرين في توزيع الأرباح.

وهنا يعتمد المستثمر على البقاء في الشركة لفترة طويلة، حيث يستفيد من الأرباح التي يتم توزيعها على المساهمين، ثم يعيد استثمار هذه الأرباح في شراء المزيد من الأسهم. هذا الأسلوب يساعد في تحقيق أرباح أكبر على المدى الطويل، لأن الأرباح المعاد استثمارها تؤدي إلى زيادة عدد الأسهم التي يمتلكها المستثمر، مما يؤدي بدوره إلى زيادة قيمة أرباحه مع كل دورة توزيع أرباح جديدة.

  • يُعرف هذا النهج باسم "الربح التراكمي"، حيث تجعل أموالك تعمل لصالحك باستمرار دون الحاجة إلى مجهود إضافي. وتعتبر هذه الطريقة واحدة من أقوى استراتيجيات بناء الثروة، حيث تتيح للمستثمرين تكوين مصدر دخل سلبي مستدام بمرور الوقت.
  • وبذلك، نكون قد استعرضنا الطرق الأربع التي يعتمد عليها المستثمرون في طريقهم للثراء عبر سوق الأسهم، وهي الشراء والاحتفاظ، التداول، المضاربة، والاستثمار في توزيع الأرباح، وكل طريقة لها مزاياها ومخاطرها وتعتمد على أهداف المستثمر واستراتيجيته المالية.
  • وأنصحك في البداية بأن تختار الطريقة التي تناسبك أو التي تراها الأفضل لك. يمكنك أيضًا الجمع بين طريقتين من الطرق التي ذكرتها، فليس من الضروري الالتزام بطريقة واحدة فقط.

ولكن تذكر دائمًا أنه لا توجد طريقة واحدة صحيحة أو مثالية، لأن كل واحدة من الطرق الأربع لها إيجابياتها وسلبياتها، وتعتمد على أهدافك المالية واستراتيجيتك في الاستثمار. لذلك، من المهم أن تفهم كل طريقة جيدًا قبل أن تبدأ، حتى تتمكن من اتخاذ القرار المناسب الذي يساعدك على تحقيق أهدافك في سوق الأسهم.

ما هي أفضل الأسهم أو الشركات التي يمكنك الاستثمار فيها؟

سوق الأسهم يتكون من شركات صغيرة وكبيرة تعمل في مختلف القطاعات، مثل الطاقة، التكنولوجيا، العقارات، التجزئة، البنوك، والقطاع الطبي، بما في ذلك شركات الأدوية. بعض هذه الشركات تركز على الأسواق المحلية، حيث تقتصر مبيعاتها داخل بلدك، بينما هناك شركات عالمية تحقق مبيعاتها على نطاق دولي. اختيار أفضل الأسهم يعتمد على أهدافك المالية، ومدى استقرار الشركة ونموها في السوق.

  • يمكنك القول إن السوق يوفر العديد من الخيارات المتنوعة، ولذلك إذا كنت لا تزال مبتدئًا في عالم الأسهم، فمن الأفضل أن تستثمر في الشركات الكبيرة والمستقرة، خاصة في قطاعات مثل الطاقة والتكنولوجيا.
  • والسبب في ذلك هو أن هذه القطاعات تتميز بانخفاض مستوى المخاطر مقارنة بالاستثمار في الشركات الصغيرة غير المعروفة.
  • فاحتمالية الخسارة عند الاستثمار في شركة صغيرة وغير مستقرة تكون أكبر بكثير من احتمالية الخسارة عند الاستثمار في شركة كبيرة ذات سمعة قوية واستقرار في السوق، مما يجعلها خيارًا أكثر أمانًا على المدى الطويل.
تعليقات