أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

كيف حوَّل رجل 100 دولار إلى مليون خلال 90 يومًا؟ قصة نجاح ملهمة من الفقر إلى الثراء!

هل يمكن لمبلغ 100 دولار فقط أن يكون نقطة البداية لصناعة ثروة تقدر بمليون دولار خلال 90 يومًا؟ تبدو الفكرة وكأنها حلم بعيد المنال، لكن هذه القصة الحقيقية تُثبت العكس! في هذا المقال، سنتعرف على رحلة رجل بدأ من الصفر واستطاع خلال ثلاثة أشهر فقط أن يحوِّل فكرته إلى علامة تجارية ناجحة، معتمدًا على الذكاء الاستراتيجي، والتسويق الفعَّال، واستغلال الفرص بأفضل طريقة ممكنة. إذا كنت تبحث عن الإلهام أو ترغب في معرفة أسرار النجاح السريع، فاستعد لاكتشاف الدروس القيمة التي يمكن أن تغيِّر حياتك!

من 100 دولار إلى مليون في 90 يومًا | قصة نجاح حقيقية تُلهم رواد الأعمال!

تحدّى رجل نفسه لتحويل 100 دولار إلى مليون دولار خلال 90 يومًا فقط! هذه ليست مجرد قصة خيالية، بل حقيقة عاشها الملياردير الأمريكي غلين ستيرنز، الذي وُلد في مدينة إيري بولاية بنسلفانيا. في سن الـ 59، وبعد تعافيه من سرطان الحنجرة، قرر خوض هذا التحدي الصعب. لم يكن بحوزته سوى سيارة قديمة، وهاتف محمول بدون أي جهات اتصال، ومبلغ بسيط قدره 100 دولار. فهل سينجح في تحقيق هدفه وتحويل هذا المبلغ الصغير إلى ثروة خلال 90 يومًا؟

من 100 دولار إلى مليون في 90 يومًا | قصة نجاح حقيقية تُلهم رواد الأعمال!

غلين اكتشف أن تكلفة المعيشة في إيري تبلغ حوالي 1100 دولار شهريًا، وهذا يشمل إيجار الشقة، وقود السيارة، والطعام. وبناءً على ذلك، أدرك أن مصاريفه خلال ثلاثة أشهر ستصل إلى حوالي 3300 دولار. لذلك، قرر أن يكون هدفه في الأسبوع الأول هو جمع 3300 دولار لتغطية نفقاته الأساسية.

  • وللتوفير في التكاليف، قرر النوم في سيارته والاعتماد على النودلز الجاهزة كوجبة رئيسية. لدرجة أنه تطوع للعمل مع إحدى الجمعيات الخيرية التي تقدم وجبات للمشردين والفقراء، ليس فقط لمساعدة الآخرين، ولكن أيضًا ليحصل على وجبة مجانية لنفسه.
  • بعد اليوم الثالث، تبقى معه فقط 29 دولارًا بعد إنفاقه على الطعام وإيجار ليلة في موتل صغير، مما جعله يدرك أنه بحاجة إلى التحرك بسرعة أكبر لتحقيق هدفه قبل أن تنفد أمواله تمامًا.
  • خبرة غلين كانت في المبيعات بشكل أساسي، فبدأ بالعمل في وظيفتين كمندوب مبيعات.
  • الأولى كانت في بيع كرات التنس، لكنه فشل تمامًا في تحقيق أي مبيعات. بعد ذلك، وجد وظيفة بدوام جزئي في طباعة التيشرتات لدى شخص يُدعى آر جي، وتمكن من كسب أول 60 دولارًا، ليصبح معه إجمالي 89 دولارًا تقريبًا.
  • قرر بعد ذلك نشر إعلان يعرض فيه استعداده للعمل على أي مهمة، فحصل على عرض لتنظيف شقة مقابل 80 دولارًا، مما رفع رأس ماله إلى 169 دولارًا بحلول نهاية الأسبوع الأول.
  • اكتشف أن هناك مهرجانًا كبيرًا سيُقام في المدينة، فقرر استغلال الفرصة واشترى منتجات مناسبة للبيع في المهرجان بـ 165 دولارًا، شملت بعض التيشرتات المطبوعة والهدايا والبالونات.
  • كما استفاد من علاقته الجديدة مع صاحب محل التيشرتات، آر جي، وشاركه في عملية البيع خلال المهرجان. بالفعل، تمكن من تحقيق ربح بلغ 414 دولارًا في ذلك اليوم.
  • ورغم ذلك، لم يتمكن من الوصول إلى هدفه الأول خلال الأسبوع الأول، بالإضافة إلى تدهور حالته المعيشية بسبب نومه في السيارة وتناوله طعامًا غير صحي. وفي سن الـ 59، اضطر إلى زيارة الطبيب، مما كلفه 200 دولار من أمواله.

بيع إطارات مستعملة | أول خطوة نحو تحقيق الثروة!

في اليوم التاسع، بدأ غلين في البحث عن أي مشتري لأي منتج يمكنه توفيره، وبالفعل وجد شخصًا يبحث عن إطارات سيارات. لم يضيع غلين الفرصة، فتوجه مباشرة إلى أماكن الخردة وبدأ في البحث عن إطارات صالحة للبيع. بعد جولة من البحث، تمكن من العثور على خمسة إطارات سليمة، ثم تواصل مع صاحب الإعلان، كودي، ليفحص الإطارات.

وبعد المعاينة، وجد كودي أن اثنين منها صالحان للاستخدام. وبعد جولة من التفاوض، تمكن غلين من إتمام الصفقة وبيع الإطارين مقابل 1500 دولار. بذلك، أصبح لديه 164 دولارًا متبقية ليقترب من تحقيق أول 1700 دولار في رحلته. قرر غلين البحث عن شقة للإيجار بسعر رخيص، 

وبالفعل وجد شقة غير مفروشة بإيجار شهري قدره 400 دولار. ولتأمين مكان للنوم، اشترى مرتبة بسعر بسيط جدًا ونام على الأرض، لكنها كانت بالتأكيد أفضل من النوم في السيارة. أدرك أنه بحاجة إلى العمل بوعي أكبر حول السوق الذي يتواجد فيه، لذلك أجرى مقابلة مع مركز بحث استراتيجي، حيث اكتشف أن المشروبات المصنوعة محليًا تُعد الخيار الأفضل لبدء مشروع في مدينة إيري.

  • بعد دراسة السوق جيدًا وأخذ آراء رواد المقاهي حول ما يحبونه وما يفتقدونه، وجد أن أغلب المقاهي لا تقدم مشروبًا مطلوبًا بشدة رغم إقبال الناس عليه، لذلك قرر استغلال هذه الفرصة وافتتاح مشروعه بناءً على هذا الطلب.
  • لكن غلين كان بحاجة إلى رأس مال لا يقل عن 40,000 دولار لبدء مشروعه، لذا قرر البحث عن طرق أسرع لجمع المال، ووجد أن التجارة في السيارات المستعملة قد تكون الخيار الأنسب. 
  • أثناء بحثه، عثر على سيارة هوندا سيفيك معروضة للبيع على الإنترنت عند تاجر سيارات مستعملة كان بصدد تصفية مشروعه، مما جعله أكثر مرونة في التفاوض.

عرض عليه غلين شراء السيارة، وأوضح له أنه سيستمر في التعامل معه مستقبلًا، وكأنه يعمل لحسابه. وبعد مفاوضات، وافق التاجر على بيع السيارة له مقابل 700 دولار. قام غلين بغسل السيارة جيدًا وتجهيزها للعرض، ثم عرضها للبيع في موقع يتمتع بحركة مرورية عالية داخل المدينة.

بحث غلين عن أعلى سعر تجزئة للسيارة، حيث كانت من نوع هايبريد، وتراوحت قيمتها في السوق بين 2000 و4500 دولار، فقام بعرضها للبيع بسعر 4500 دولار. جاءه مشتري، وبعد مفاوضات بينهما، تم الاتفاق على سعر 3900 دولار. وهكذا، وصل رأس ماله إلى ما يقارب 4000 دولار من هدفه، وقرر الاستمرار في تجارة السيارات المستعملة.

تحديات الترخيص تهدد مشروع غلين للمشروبات!

ومن ذلك الوقت، قرر غلين البحث بشكل أعمق في مشروع مقهى المشروبات الخاص به، وبدأ بالفعل في عرض وظائف وإجراء مقابلات عمل لتكوين أفضل فريق. لكنه واجه مشكلة في الترخيص، فاستشار محاميًا، مما كلفه 1000 دولار للبحث عن أي مخرج أو حل. 

  • إلا أن المحامي أخبره بأنه لا يمكنه فتح محل مشروبات بدون ترخيص، وأن الحصول على الترخيص سيستغرق من 45 إلى 90 يومًا، مما يعني أنه لن يتمكن من تحقيق هدفه البالغ مليون دولار في الوقت المحدد.
  • لكن خطرت له فكرة تمكنه من الاستمرار في طريقه، فعاد مجددًا إلى تجارة السيارات. اشترى سيارة إسكاليد مستعملة، وأثناء حديثه مع مالكها، أخبره أنه يعمل في تجارة السيارات وأن السيارة بحاجة إلى إطارات جديدة، مما جعله يخفض السعر بمقدار 1000 دولار. 

بعد مفاوضات مع البائع، تمكن غلين من شرائها مقابل 1500 دولار. وكعادته، قام بغسلها دون تغيير الإطارات أو إجراء أي تعديلات. علم أن قيمتها في السوق تتراوح بين 7000 و8800 دولار، وتمكن من بيعها بسعر 7600 دولار. وبذلك، في اليوم العشرين، وصل رأس مال غلين إلى حوالي 9000 دولار.

أدرك غلين أنه إذا أراد الوصول إلى رأس المال بسرعة، فلا خيار أمامه سوى دخول مجال العقارات. وبفضل خبرته السابقة في قروض العقارات، كان لديه معلومات ستساعده كثيرًا، مثل إمكانية دفع مقدم فقط لأي بيت، بالإضافة إلى أن البنك يمكن أن يتحمل تكاليف الإصلاحات. 

  • كما كان على دراية كافية بأن بعض الشقق قد تكون فخًا أكثر من كونها فرصة، وذلك بسبب موقعها أو تكلفتها أو مدة تصليحها.
  • بدأ غلين البحث عن بيت بسعر منخفض، لكنه واجه تحديات في الخيارات الأولى؛ حيث كان البيت الأول بحاجة إلى إصلاحات في السقف والأرضيات، مما سيستغرق وقتًا طويلًا مع ربح محتمل غير مُجْدٍ. 
  • وبعد معاينة شقتين، استقر على الثالثة، حيث دفع 6600 دولار كمقدم، إلى جانب 1100 دولار لتغطية الضرائب والمصاريف الخدمية والسمسرة، مما خفّض رأس ماله إلى حوالي 1300 دولار. في المقابل، وافق البنك على منحه قرضًا بقيمة 10,000 دولار.

مخاطرة كبيرة | غلين يبدأ إصلاحات البيت وسط تحديات الوقت!

وفي اليوم الثاني والثلاثين، قرر غلين بدء إصلاحات البيت، وكان مخططًا أن يتم الانتهاء منها خلال 15 يومًا كحد أقصى، مما يعني استلام البيت جاهزًا في اليوم السادس والأربعين. في هذه المرحلة، أصبح في مخاطرة حقيقية، حيث يغامر بكل شيء، وأي خطأ صغير قد يهدد كل ما أنجزه. وكان عليه التأكد من وجود وقت كافٍ لبيع البيت، بالإضافة إلى البدء في تأسيس علامته التجارية للمقهى الذي يخطط لافتتاحه.

بدأ غلين الإصلاحات مباشرة لإنهائها في أقرب وقت ممكن، وتواصل مع كل علاقاته التي كوّنها في المدينة خلال الشهر الماضي لمساعدته. لكن كالمعتاد، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. ففي اليوم السابع والأربعين، لم يتم تسليم البيت فحسب، بل تبين أنه يحتاج إلى شركة مقاولات عقارية، حيث ظهرت مشكلات لا يمكن إصلاحها بسهولة.

وطبعًا، كانت هذه التكاليف ستؤثر على أرباح بيع البيت في النهاية، كما أن الوقت كان يمر بسرعة ويضغط على غلين. وصلت تكلفة التصليح في النهاية إلى 9600 دولار، ولم يتبقَ مع غلين حينها سوى 500 دولار تقريبًا. لكن في الوقت الذي كانت تتم فيه إصلاحات البيت، كان غلين يعمل على تجهيز مشروع المطعم.

ووجد أن أنسب وقت لبدء المشروع في مدينة إيري هو العيد السنوي للمدينة. جهَّز فريق العمل واتفق على استئجار مطعم قديم، ثم عرضه على مهندس تصميم لإعادة تجهيزه بما يناسب علامته التجارية الجديدة. لكن للأسف، تلقى اتصالًا من السمسار يُبلغه بأن البائع تراجع عن الاتفاق، ولن يتم تأجير المطعم.

  • تم تسليم البيت أخيرًا بعد الصيانة، وفي اليوم الـ62 جاء مستثمر لمعاينته. عرض غلين البيت بعد التصليح بسعر 85,000 دولار، لكن المشتري قدم عرضًا بقيمة 75,000 دولار نقدًا. وافق غلين فورًا وأتم عملية البيع.
  • حقق غلين ربحًا صافيًا يقارب 20,000 دولار بعد خصم فوائد التمويل العقاري وتكاليف الإصلاحات، ووافق على البيع لأن المبلغ كان كافيًا لتغطية تكاليف المطعم والعلامة التجارية. 
  • تواصل مرة أخرى مع السمسار للبحث عن مطعم للبيع في أسرع وقت، ووجد واحدًا مناسبًا على طريق عام. أعجبه أكثر لأنه كان مطعمًا سابقًا لكنه فشل، مما يجعله مناسبًا لفكرة علامته التجارية "أندر دوج".

استراتيجية ذكية | كيف تجاوز غلين عقبة الترخيص لبناء علامته التجارية؟

بعد 72 يومًا من العمل بهذه الطريقة، لم يتبقَ سوى 18 يومًا للوصول إلى هدف المليون دولار. من وجهة نظر غلين، كان الخيار الأفضل والأسرع هو بناء علامة تجارية يمكن أن تنمو قيمتها السوقية بسرعة. وبالطبع، توجه إلى المجال الذي رشحه له مركز البحث، حيث كان هناك مطعم مشويات واحد فقط في المدينة، وكان يحظى بإقبال كبير من الناس.

بعد زيارة المطعم، قرر غلين فتح نفس المشروع مع إضافة المشروبات المحلية. لكن كيف سيحل مشكلة الترخيص؟ كانت فكرته تعتمد على افتتاح مطعم مشويات في موقع مطعم سابق، والتغلب على مشكلة ترخيص المشروبات عبر إقناع المصنعين المحليين بتوريد مشروباتهم له بدلًا من تصنيعها بنفسه، مما يسمح له بتجاوز عقبة الترخيص بسهولة.

وسيبيع الصلصات والسلطات الخاصة به عبر الإنترنت لتصل إلى جميع أنحاء الدولة، مما يساعد في انتشار العلامة التجارية بسرعة في مختلف المدن الأمريكية. في الاجتماع الأخير مع الموظفين، الذين اختارهم بناءً على سلوكهم الشخصي وخبرتهم في المجال، عرض عليهم الفكرة، فرحبوا بها كثيرًا، كما قدم لهم اسم العلامة التجارية: "أندر دوج باربكيو".

أُعجب مسؤول التسويق بالاسم كثيرًا، لأنه كان مناسبًا تمامًا لمدينة إيري، حيث يعكس مصطلح "المضطهد المنكسر الذي يحارب للنجاح" روح المدينة، مما سيجعل الناس تتعاطف معه. لكن المفاجأة كانت عندما صدمهم غلين بعرضه، قائلاً إنه لا يملك المال لدفع رواتبهم حاليًا، لكنه أكد لهم أن المشروع سيكون ضخمًا جدًا. ثم سألهم: "هل أنتم معي؟"

  • تأثير غلين وطريقته في سرد نجاح المشروع جعلتهم يرون النجاح بأعينهم، فآمنوا بفكرته تمامًا ووافقوا جميعًا على الانضمام إليه.
  • اكتشف أن هناك مهرجانًا كبيرًا يقترب في المدينة، فبدأ بالبحث عن خبير في مطاعم الباربكيو ليسأله عن أفضل طريقة لتقديم المشويات في حدث مزدحم كهذا. 
  • عرض عليه الخبير فكرة استخدام حافلة مبردة مزودة بتنكات للشوي، كما علمه أفضل أسلوب لطهي الباربكيو، مما يضمن أن المشويات ستُقدَّم بأفضل جودة ممكنة.

وبالبحث، وجدوا مزارعًا يتخلص من خزان مياه ضخم، وكان مناسبًا جدًا لصنع الشواية، فباشروا العمل عليه فورًا. في اليوم الثمانين، أنفق كل ما لديه على تجهيزات المهرجان، ووصل رأس المال إلى 2400 دولار فقط من هدف المليون، قبل عشرة أيام فقط من النهاية. لنرَ ماذا سيفعل.

بدأ المهرجان في إيري، وجاء يوم الاختبار الحقيقي للمشروع والوقت المناسب لظهور اسم "أندر دوج". تجمع الفريق، ومعظمهم من العلاقات التي كوّنها خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى أقاربهم الذين جاءوا للمساعدة. سارت الأمور بشكل جيد في المهرجان لمدة أربعة أيام، وكان الهدف المحدد تحقيق 25,000 دولار، لكنه وصل إلى 21,600 دولار، والتي كانت كافية لتغطية مصروفات المطعم.

الاستعداد للانطلاق | تقييم المطعم قبل الافتتاح الكبير

بدأت تجهيزات المطعم في اليوم الـ86، ووصل النقد المتوفر مع غلين الآن إلى 8,000 دولار. قبل المهرجان، كان لديه حوالي 2,400 دولار، وحقق من المهرجان 21,600 دولار، ولكن بعد خصم التكاليف الإضافية للمهرجان، ومصروفات المعيشة، وتكلفة تجديد المطعم التي بلغت 15,000 دولار، تبقى معه الآن حوالي 8,000 دولار فقط، والمطعم لا يزال في مرحلة التجهيز.

وجاء يوم الحسم، اليوم الـ90، حيث طلب غلين من خبير تقييم القيمة السوقية للمطعم أن يأتي لمعاينته، واقترح عليه حضور الافتتاح الكبير لتقييم قيمة المطعم على أرض الواقع. وبالفعل، بدأت تجهيزات الافتتاح، ووضع غلين كل عضو من فريقه في المكان المناسب، خاصة بعد أن ظهرت قدراتهم الحقيقية خلال المهرجان.

كان الافتتاح مبهرًا، وحضر جمهور كبير، خاصة بعد السمعة والشهرة التي حققها المطعم خلال المهرجان وعلى الإنترنت. لم يقتصر انتشار المطعم على المدينة فقط، بل وصلت شهرته إلى مختلف المدن الأمريكية، وذلك بفضل بيع غلين للصلصات والمشروبات تحت العلامة التجارية للمطعم في جميع أنحاء البلاد، مما سيلعب دورًا مهمًا في تسهيل التوسع المستقبلي، وسيزيد من القيمة السوقية للعلامة التجارية بشكل كبير.

وبالفعل، في اليوم الـ90، وصلت قيمة العلامة التجارية "أندر دوج باربكيو" إلى ما يقارب 750,000 دولار. ولكن كيف تمكن غلين من تحقيق ذلك في 10 أيام فقط؟ أوضح غلين أن السر في تحويل مشروع عادي إلى مشروع بقيمة سوقية تصل إلى مليون دولار يكمن في إنشاء نموذج عمل قابل للتوسع من خلال نظام الامتياز التجاري (الفرانشايز)، مما يتيح إمكانية فتح فروع جديدة والتوسع بسرعة.

  • وحدث ذلك لأن العلامة التجارية أصبحت تبيع بالفعل الصلصات والمشروبات عبر الإنترنت، كما ذكرنا سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، المشروبات التي يتم توريدها من المصنعين المحليين أصبحت تُباع تحت اسم العلامة التجارية في جميع أنحاء الدولة. 
  • أما مبيعات المطعم المحلية، فقد شكلت مصدر دخل إضافيًا، إلى جانب انتشار العلامة التجارية عبر الإنترنت وطباعتها على التيشيرتات والعبوات التي يتم شحنها إلى مختلف أنحاء البلاد، مما زاد من شهرتها.
  • ورغم أن غلين لم يصل إلى هدفه البالغ مليون دولار خلال 90 يومًا، إلا أن مشروعه يمتلك فرصة كبيرة لتجاوز هذا الرقم بمراحل في المستقبل.
تعليقات